نموذج كيمب




 خصائص نموذج كمب :


أ-   بني كمب نموذجه على أساس التتابع والتسلسل المنطقي دون أن يكون هناك ترتيب ثابت للنموذج , مما يعطيه مرونة لحذف بعض العناصر أو تعديلها .

ب    - ركز النموذج على تحديد حاجات المتعلمين والأهداف والمعوقات .
ت  - ركز أيضا على تصميم خطة شاملة للتدريس , تركز على حاجات المتعلم والأهداف والأولويات والمعوقات , بالإضافة إلى التغذية الراجعة والمراجعة .
ج-  يراعي كمب في نموذجه أن تتوفر إجابات لثلاثة عناصر أساسية في تكنولوجيا التعليم , وهذه العناصر هي :
1-  ما الذي ينبغي أن يتعلمه التلميذ ؟؟ ( الأهداف ) 
2-  ما المصادر والأساليب والوسائل التعليمية الأكثر مواءمة لتحقيق مستويات 
التعلم المرغوبة ؟؟ ( المصادر والأنشطة التعليمية ) 
3-  كيف ومتى نعرف أن أنواع التعلم المرغوب في تحقيقها
قد حدثت بالفعل ؟؟ ( التقويم (



 مميزات نموذج كمب لتصميم التعليم


وكما ذكرت من قبل تتصف خطة كمب بالمرونة , ويوجد تأثير متبادل بين خطواتها الثمانية , فأية قرارات تتخذ بالنسبة لخطوة معينة من هذه الخطوات قد تؤثر في الخطوات الأخرى .
ويمكن البدء من أية خطوة من هذه الخطوات , ثم التحرك جيئة وذهابا إلى باقي الخطوات والعناصر الأخرى , بمعنى أن تحديد التتابع ونظام السير في خطوات الخطة أمر متروك للمدرس , و لكن من الطبيعي أن تتناول جميع خطوات الخطة وعناصرها
في البدء أحب أن أنوه إلى أن نموذج كمب قديم نسبيا يعود إلى السبعينيات من القرن السابق ، إلا أن النجاح الذي حققه تصميم الوحدات الدراسية وفق النموذج - نموذج كمب-هو ما ضمن استمرارية تطبيق النموذج إلى حد الآن .وما يميز النموذج مثلما ذكرت مجموعة اسباب هو المرونة في تطبيق خطواته ، إضافة إلى الترابط العضوي بين تلك الخطوات واعتماد التعديل و التقويم في كل خطوة وكخطوة أخيرة أيضا لهذا التصميم أيضا، كتوضيح لهذا الأمر قد يتم حذف أحد مواضيع الوحدة الدراسية مما يتطلب للمحافظة على اتساق التصميم التعليمي تعديل الأهداف التعليمية والأنشطة التعليمية والوسائل التعليمية و كذلك التقويم الذاتي .
وما لفت انتباهي في هذا النموذج هو اهتمامه بخصائص المتعلمين من حيث العوامل الأكاديمية والاجتماعية وظروف التعلم ، بحيث أن التصميم التعليمي لا يقف فقط عند حدود الكتاب المدرسي والأنشطة التعليمية المرافقة ولكنه يشمل بيئة التعلم بالاهتمام ، بمعنى أن تكون بيئة الفصل المدرسي مهيئة للتعلم في انسجام شديد بين خصائص المتعلمين من جهة و الأنشطة التعليمية من جهة ثانية .
كذلك ما يميز النموذج ربطه بين الامكانات المتاحة والأنشطة التعليمية المقترحة و التي تحقق الأهداف التعليمية المرسومة للمتعلمين ،بمعنى آخر يتم تصميم الوحدة الدراسية بشكل واقعي ، فلا يتم استخدام نشاط يتطلب امكانات ووسائل لا تتوفر في البيئة المدرسية أو تفوق تكلفتها الميزانية المحددة لهذا التصميم التعليمي

ونجاح النموذج عبر تلك العقود مرجعه إلى قابلية النموذج لاستيعاب كل المستحدثات التربوية ، فعلى سبيل المثال بالنسبة لخطوة الأنشطة و المصادر التعليمية فالتصميم التعليمي يمنح الحرية للمعلم ليحدد ما إذا كان التعليم فرديا أو جمعيا أو تعلم تعاوني وفق الموقف التعليمي.
نموذج كمب يجعل المصمم التعليمي يشعر بالروابط العضوية بين الأهداف التعليمية والمحتوى والمصادر والأنشطة التعليمية المصاحبة لمواضيع الوحدات التعليمية على وجه التحديد ،
إضافة إلى اعتماده القياس القبلي الذي يمكن المعلم من تحديد نقطة البدء الواقعية و الحقيقية مع المتعلمين- للمحافظة على وقت العملية التعليمية من الضياع- وفق مستوى قدراتهم وخبراتهم التعليمية السابقة .
على الرغم من أن نموذج كمب يستلزم عددا من الخطوات لتنفيذه ،
إلا ان هذه الخطوات يمكن الاستفادة منها لتحضير كل حصة دراسية ، وإن لم يكن للمعلم الاختيار في المحتوى التعليمي أو الأهداف العامة للوحدة الدراسية لكنه يستطيع تصميم الأنشطة التعليمية التي تتفق وخصائص طلابه وتفضيلا تهم من جهة - من خلال سؤالهم شفهيا على الأقل أو استخدام اختبار قبلي قبل بدء الحصة الدراسية بوقت مناسب -والأهداف التعليمية التي يسعى لتحقيقها في هذه الحصة الدراسية .
شكل توضيحي لنموذج كمب:




نموذج كمب Kemp" 1977

الخطوة الأولى تتمثل في التعرف على الغايات التعليمية والأهداف العامة لكل موضوع من الموضوعات.

الخطوة الثانية تُعنى بتحديد خصائص المتعلم وأنماط التعلم الملائمة.
الخطوة الثالثة تختص بتحديد وصياغة الأهداف التعليمية صياغة سلوكية إجرائية تشير إلى سلوك التعلم المتوقع أن يؤديه المتعلم.
الخطوة الرابعة يحدد المحتوى والوحدات التعليمية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
الخطوة الخامسة والتي تتعلق بإعداد أدوات القياس القبلية التي تحدد الخبرات والمهارات السابقة لدى المتعلم في موضوع التعلم.
الخطوة السادسة فيتم فيها اختيار وتصميم نشاطات التعليم والتعلم والوسائل التعليمية اللازمة.
الخطوة السابعة والتي تشمل تحديد الخدمات التعليمية المساندة وطبيعتها.
الخطوة الثامنة والأخيرة في النموذج هي تحديد أساليب تقويم تعلم الطلاب وباقي عناصر الموقف التعليمي.



نموذج كمب Kemp" 1977:
نموذج ( كمب) يشابه في كثير من الوجوه نموذج (جيرلاك وايلي)، وقد بين (كمب) وجود ثلاثة عناصر هامة لتقنيات التعليم هي:
1- ما الذي يجب تعليمه ( الأهداف( .
2- ما الأساليب والإمكانيات التي سوف تعمل بكفاءة للوصول إلى مستوى تعليمي مرغوب ( الأنشطة والإمكانيات( .
3- كيف سنعرف عندما يتحقق التعليم المطلوب ( تقويم( .


يقترح (كمب) من خلال نموذجه بأن يكون تطوير التعليم دائرياً متواصلاً مع التنقيح المستمر للأنشطة المتعلقة بخطوات نموذجه وهو يرى أن المعلم أو المصمم يمكن أن يبدأ من أي مكان يريده ثم يستمر إلى الخطوات الأخرى، هذه النظرة هامة لعمليات تطوير النظام حيث تكون كل العوامل معتمدة على بعضها وتعمل هكذا باستمرار.

وبالرغم أن نموذج ( كمب) مصمم حسب الطريقة التقليدية إلا أنه يتميز بإمكانية البدء باستخدامه من أي مكان


وخطوات النموذج
الخطوة الاولى  :
تبدأ بالأهداف والغايات وتستمر إلى التقويم، ويلاحظ أن مركز الاهتمام ينصب على الصف المدرسي وقد ظهر هذا جليا في النموذج وبالذات عند اختياره للكلمات كالأهداف والموضوعات والأغراض العامة في تحديد ما يجب تدريسه.
الخطوةالثانية:

تحديد صفات المتعلمين العلمية والاجتماعية والجسمية وغيرها.

الخطوة الثالثة:

الأهداف السلوكية حيث اقترح استخدام تصنيف (بلوم) Bloom عند تحليل الأهداف السلوكية

الخطوة الرابعة:

تحديد المادة العلمية يجب تنظيم المادة العلمية (المحتوى) ولكن ( كمب) لم يوضح كيف يكون ذلك

الخطوة الخامسة:

التقدير المبدئي وتعني فحص المهارات السابقة للمتعلمين وتحصيلهم.

الخطوة السادسة:

المصادر والأنشطة التعليمية، في هذه الخطوة تقرر استراتيجية التعليم وطريقة تجميع الطلاب والوسائل التعليمية والإمكانات الأخرى، ونلاحظ أن (كمب) وضح في هذه الخطوة معظم ما وضعه (جيرلاك وايلي) في خمس خطوات، اختيار الوسائل التعليمية يعتبر فرعاً لنموذجه العام حيث يوزع جزءاً من الاهتمام إلى حجم المجموعة والجزء الآخر إلى مخروط الخبرة لـ (ديل(..

الخطوة السابعة:

فتهتم بالخدمات المساندة وهذا يعني تحديد المصادر والإمكانات الإضافية والمرغوبة لدعم عملية التعليم كالدعم المالي والأجهزة والمعامل وغيرها.

الخطوة الثامنة والأخيرة:

فهي التقويم حيث يكون التقويم قبل التطبيق وبعده واهتم بتقويم كل من المتعلم والنظام، ويرى ( كمب) في عملية التقويم أسلوباً لتنقيح البرنامج وإعادة صياغته باستمرار.